طب المسالك البولية للأطفال

يواجه الأطفال العديد من المشاكل التي تستدعي تدخل طبيب المسالك البولية. ومن أبرز هذه الحالات:

• التشوهات الخلقية

  التشوهات الخلقية في المسالك البولية يمكن أن تشمل اضطرابات في الكلى، المثانة، أو الإحليل، والتي قد تؤثر على وظيفة الجهاز البولي بالكامل. بعض التشوهات تكون غير ملحوظة عند الولادة، لكن يمكن أن تظهر مع نمو الطفل.

   قد تتطلب بعض الحالات التدخل الجراحي لتصحيح التشوه وتحسين وظائف الجهاز البولي.

• تقاطع مجرى البول

  هذه الحالة تحدث عندما يكون هناك تضيق أو انسداد في الإحليل، مما يؤدي إلى صعوبة أو ضعف تدفق البول. يمكن أن يسبب ذلك آلامًا شديدة وتكرار الالتهابات البولية. 

  يعتمد العلاج على مدى شدة الحالة، حيث يمكن اللجوء إلى توسيع المجرى البول باستخدام القسطرة أو إجراء جراحة تصحيحية عند الضرورة.

• الخصية المعلقة

  تعد الخصية المعلقة من المشاكل الشائعة عند حديثي الولادة، حيث لا تهبط إحدى الخصيتين أو كلتاهما إلى كيس الصفن. إذا لم تنزل الخصية تلقائيًا خلال الأشهر الأولى، فقد يكون من الضروري التدخل الجراحي لإعادتها إلى موضعها الطبيعي. 

  التأخر في العلاج قد يزيد من خطر العقم أو مضاعفات أخرى مثل التواء الخصية.

• القيلة المائية

  تتسبب القيلة المائية في تجمع السوائل حول الخصية، مما يؤدي إلى انتفاخها. قد تكون الحالة غير مؤلمة ولا تشكل خطرًا كبيرًا، لكنها قد تحتاج إلى جراحة في حال استمرارها أو تسببها في عدم راحة الطفل.

   يتم خلال الجراحة تصريف السوائل وإغلاق الفتحة التي تسمح بتسرب السوائل حول الخصية.

• التهابات المسالك البولية

  التهابات المسالك البولية عند الأطفال شائعة، خاصة عند الفتيات، وتحدث نتيجة دخول البكتيريا إلى المثانة أو الكلى. تشمل الأعراض الألم أثناء التبول، الحاجة المتكررة للذهاب إلى الحمام، وارتفاع درجة الحرارة. 

  يتم العلاج باستخدام المضادات الحيوية مع توجيه الوالدين نحو العادات الصحية للوقاية من العدوى المستقبلية.